دوائر التعلم ، دائرة مدرسة غيط العنب ، مدرسة السلام ع بنين .
دوائر التعلم tlc - كيف تصبح معلما فعالا


استراتيجيات التدريس الفعال

* أولا العصف الذهني :-

- يقصد به توليد وإنتاج أفكار وآراء إبداعية من الأفراد والمجموعات لحل مشكلو معينو ، وتكون هذه الأفكار والآراء جيدة ومفيدة . أي وضع الذهن في حالة إثارة وجاهزية للتفكير في  كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول المشكلة أو الموضوع المطروح ، بحيث يتيح للفرد جو من الحرية يسمح بظهور كل الآراء والأفكار .

- أما عن أصل كلمة (( عصف ذهني )) فهو : حفز وإثارة وإمطار للعقل .

* أهداف التدريس بطريقة العصف الذهني :-

1)  تفعيل دور المتعلم في المواقف التعليمية .

2) تحفيز المتعلمين على توليد الأفكار الإبداعية حول موضوع معين .

3) أن يعتاد الطلاب على احترام وتقدير أراء الآخرين .

4) أن يعتاد الطلاب الاستفادة من أفكار الآخرين من خلال تطويرها والبناء عليها .

* عملية العصف الذهني هامة لتنمية التفكير الإبداعي لدى الطلاب للأسباب الآتية :-

1) للعصف الذهني جاذبية بديهية ( حدسية ) : حيث أن الحكم المؤجل للعصف الذهني ينتج المناخ الإبداعي الأساسي عندما لا يوجد نقد أو تدخل مما يخلق مناخا حرا للجاذبية البديهية بدرجة كبيرة .

2) العصف الذهني عملية بسيطة : لأنه لا توجد قواعد خاصة تقيد إنتاج الفكرة ، ولا يوجد أي نوع من النقد أو التقييم .

3) العصف الذهني عملية مسلية : فعلى كل الفرد أن يشارك في مناقشة الجماعة أو حل مشكلة جماعيا والفكرة هنا هي الاشتراك في الرأي أو المزج بين الأفكار الغريبة وتركيبها .

4) العصف الذهني عملية علاجية : كل فرد من المشاركين في المناقشة تكون له حرية الكلام دون أن يقوم أي فرد برفض رأيه أو فكرته أو حله للمشكلة .

5) العصف الذهني عملية تدريبية : فهي طريقة هامة لاستثارة الخيال والمرونة والتدريب على التفكير الإبداعي .

* مبادئ العصف الذهني :-

1) إرجاء التقييم :

                      لا يجوز تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة

 لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشارك سوف يفقده المتابعة ويصرف انتباهه عن محاولة الوصول إلى فكرة أفضل لأن الخوف من النقد والشعور بالتوتر يعيقان التفكير الإبداعي .

2) إطلاق حرية التفكير :

                      أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي وذلك للوصول إلى حالة من الاسترخاء وعدم التحفظ بما يزيد انطلاق القدرات الإبداعية على التخيل وتوليد الأفكار في جو لا يشوبه الحرج من النقد والتقييم ، ويستند هذا المبدأ إلى أن الأخطاء غير الواقعية الغريبة والطريفة قد تثير أفضل عند الأشخاص الآخرين .

3) الكم قبل الكيف :

                      أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها ، فالأفكار المتطرفة وغير المنطقية مقبولة وبستند هذا المبدأ على الافتراض بأن الأفكار والحلول المبدعة للمشكلات تأتي بعد عدد من الحلول غير المألوفة والأفكار الأقل أصالة.

4) البناء على أفكار الآخرين :

                     أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة ، فالأفكار المقترحة ليست حكرا على أصحابها فهي حق مشاع لأي مشارك تحويرها وتوليد أفكار أخرى منها .

* أدوار المعلم والمتعلم في استراتيجية العصف الذهني :-

أدوار المعلم

أدوار المتعلم

- يثير مشكلة تهم التلاميذ وترتبط بالمنهج

- يتجنب نقد أو تقييم أي فكرة يطرحها التلاميذ

- يشجع التلاميذ على طرح أكبر قدر من من الإجابات والحلول .

- يشارك التلاميذ في تحسين أفكارهم للوصول للحلول النهائية .

- يشارك زملاءه في التفكير .

- يتجنب نقد أفكار زملائه ويحترمها .

- يبني على أفكار زملائه .

يطرح حلولا وأفكارا جديدة .

* ثانيا : التعلم التعاوني ( العمل في مجموعات ) :-

يعتبر أحد البدائل للتعامل الصفي الجماعي ، ويمكن تطبيقه لكل الأعمار وجميع

 المستويات . لا شك أن جمع عدد كبير من الطلاب وتعليمهم في آن واحد اقتصاد في الجهود والنفقات ، ولكن هذا يكون على حساب مراعاة الفروق الفردية التي يتم تجاهلها رغم وجودها في الذكاء والميول والاستعداد والقدرة على التعبير والخلفيات الاجتماعية والثقافية .

- وتشير الدراسات إلى أن الطلبة على اختلاف قدراتهم يصبحون أكثر اهتماما بالتعليم عندما تكون المجموعات متفاعلة مع بعضها مما يكسبهم دافعية نحو التعليم .

* مفهوم التعلم التعاوني :-

- عبارة عن محتوى حر من طرق تنظيم التفاعل داخل الصف أو خارجه بحيث تتحقق العملية التعليمية على أكمل وجه .

* المرتكزات الأساسية للتعلم التعاوني :-

1) التفاعل الإيجابي بين أعضاء كل مجموعة ( النقاش ) .

2) المحاسبة الذاتية : أي أن كل فرد مسئول عن تعلمه للمحتوى .

3) المهارات الاجتماعية والتي تعد من  الأمور المهمة في التعلم التعاوني .

* فوائد التعلم التعاوني :-

- المجموعات الصفية توفر آليات التواصل الاجتماعي ، وتسمح بتبادل الأفكار وتوجيه الأسئلة بشكل حر ومساعدة الآخر في فهم الأفكار .

- إعطاء الفرصة لجميع الطلاب بالشعور بالنجاح .

- استعراض وجهات نظر مختلفة حول موضوع معين .

- مراعاة الفروق الفردية في العمر ( التعلم التعاوني لا يزيل الفروق الفردية ولكن يساعد على معالجتها ) .

- خلق جو وجداني إيجابي خاصة للطالب الخجول .

- تطوير مهارات التعاون والمهارات الاجتماعية مما يساعدهم في حياتهم المستقبلية .

- توفير فرص طلب المساعدة من أفراد المجموعة أو المعلم .

- التخفيف من الجو السلطوي في الصف والذي يخلق جو من القلق والتحويل إلى جو ودي .

* الشروط الواجب توافرها لتطبيق التعلم التعاوني :-

- يعتقد البعض أن مجرد تقسيم الطلاب إلى مجموعات وتكليفهم بعمل محدد هو التعلم

 التعاوني ، إلا أن هذه العملية التعليمية تحكمها شروط أساسية وهي :-

1) الطلاب يتعلمون في مجموعات صغير من ( 2 : 6  ) ويعتقد البعض أن العدد ( 4 ) هو العدد المثالي ومن الجدير بالذكر أنه يفضل البداية بعدد قليل ثم يمكن زيادته بعد ذلك .

2) المهمات التعليمية المكلف بها الطلبة يجب أن تصمم على أساس أن يعتمد الطلاب في إنجازها على بعضهم البعض .

3) على كل فرد في المجموعة المساهمة في عمل المجموعة فهم مسئولون عن تقدم مجموعتهم .

* ثالثا العروض العلمية :-

- ويقصد بها ذلك النشاط الذي يقوم به المعلم لتوضيح كيفية أداء عمل ما أو مجموعة من المهارات بطريقة علمية ويستخدم هذا الأسلوب لعرض كيفية تطبيق بعض الأفكار أو المفاهيم النظرية في  مواقف تطبيقية ( تتوافر فيها ظروف وشروط العمل الحقيقي ) أمام الطلاب لكي يتمكنوا من إعادة أداء العرض عند توفر نفس الظروف ويعتبر هذا النشاط بيان عملي أمام الطلاب .
  إعداد : علاء منيب بيومي
  مدرس لغة عربيـــــــــــــة   الإسكندرية

 

Today, there have been 7 visitors (12 hits) on this page!

دوائر التعلم ، الميسر علاء منيب بيومي This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free